تواجه مزارع الخيول في روسيا خطر الزوال، وذلك ليس ناجم عن مشكلة في الخيول نفسها، وإنما عن الصراعات الهادفة الى الإستيلاء على تلك المزارع، لكن تدخل السلطة عبر تأمين الدعم لأصحاب المزارع الحقيقيين قد ينقذ تربية الخيول.
ويهدد خطر الذبح 100 من الخيول المختلفة الاجناس والألوان والقدرات ، وذلك نتيجة لصراع خفي بين أشخاص أو مجموعات للاستيلاء على واحدة من أقدم مزارع الخيول في روسيا الواقعة بمقاطعة تومبوف .
أنشئت هذه المزرعة في منتصف القرن التاسع عشر، لتعبر الفترتين القيصرية والسوفيتية. وبمجرد انهيار الاتحاد السوفيتي تعرضت مزرعة نوفوتومنيكوفا للإفلاس مرتين ودخلت مزادات قدرت ثمنها ب250 ألف دولار فقط، وهو ما لا يساوي أصلا ثمن حصان واحد، أو أحد مباني المزرعة.
وقد عاشت هذه الخيول عدة أسابيع تبحث عن طعامها بنفسها في الثلوج وبين النفايات. ووصل الأمر إلى أن بات صغارها يتغذون على ذيول امهاتهم. وأخفى المسؤولون عن المزرعة هذا الأمر عن إدارة المقاطعة . البعض يلقي بظلال الشك على أفراد بعينهم سيستفيدون من بيع المزرعة بثمن بخس لمجموعات أو لرجال أعمال. والبعض الآخر يعول على تدخل الدولة لمنع تكرار كوارث تسعينات القرن الماضي في روسيا.
ويهدد خطر الذبح 100 من الخيول المختلفة الاجناس والألوان والقدرات ، وذلك نتيجة لصراع خفي بين أشخاص أو مجموعات للاستيلاء على واحدة من أقدم مزارع الخيول في روسيا الواقعة بمقاطعة تومبوف .
أنشئت هذه المزرعة في منتصف القرن التاسع عشر، لتعبر الفترتين القيصرية والسوفيتية. وبمجرد انهيار الاتحاد السوفيتي تعرضت مزرعة نوفوتومنيكوفا للإفلاس مرتين ودخلت مزادات قدرت ثمنها ب250 ألف دولار فقط، وهو ما لا يساوي أصلا ثمن حصان واحد، أو أحد مباني المزرعة.
وقد عاشت هذه الخيول عدة أسابيع تبحث عن طعامها بنفسها في الثلوج وبين النفايات. ووصل الأمر إلى أن بات صغارها يتغذون على ذيول امهاتهم. وأخفى المسؤولون عن المزرعة هذا الأمر عن إدارة المقاطعة . البعض يلقي بظلال الشك على أفراد بعينهم سيستفيدون من بيع المزرعة بثمن بخس لمجموعات أو لرجال أعمال. والبعض الآخر يعول على تدخل الدولة لمنع تكرار كوارث تسعينات القرن الماضي في روسيا.