اثرت الأزمة الاقتصادية الدولية بشكل قوي على قطاعات الخدمات ، وقبل كل شيء قطاع السياحة. فقد تقلص الى حد بعيد عدد الناس المستعدين للانفاق او عموماً الذين بحوزتهم الاموال اللازمة لذلك. بيد ان البلدان العربية بالذات مثل مصر والامارات العربية المتحدة هي التي تعرض ارخص اسعار الخدمات السياحية . فهل لا زالت هناك امكانية لهبوط اكثر في هذه الاسعار؟ وما هي الافاق امام الصناعة السياحية في البلدان العربية في ظل ظروف الأزمة الراهنة؟ هذا الموضوع يناقشون ضيوف برنامج "بانوراما".
معلومات حول الموضوع:
في الفترة من عام 2004 حتى عام 2007 ازداد عدد السياح في العالم بمعدل سبعة في المائة سنويا. وشهد سوق الخدمات السياحية في بلدان الشرق الأوسط وافريقيا وامريكا اللاتينية نموا فاعلا ونشيطا بخاصة. اما بالنسبة لروسيا فالسنوات الخمس الأخيرة كانت بمثابة العصر الذهبي للسياحة الخارجية. فقد بلغ معدل الزيادة في رحلات الروس الى الخارج وتجوالهم في ربوع العالم زهاء خمسة عشر في المائة. كما ازداد باطراد توارد السياح الروس على الأقطار العربية.
الا ان الطلب على الخدمات السياحية أخذ ينكمش في كافة اقطار العالم اعتبارا من منتصف عام 2008 . وأجرت الأزمة الإقتصادية العالمية تصحيحات وتعديلات على الصناعة والخدمات السياحية في روسيا ايضا. وكتبت وسائل الإعلام ان حوالى عشرة في المائة من وكالات السياحة وخمسة في المائة من المكاتب السياحية الروسية انسحبت من سوق السياحة حتى الآن، فيما تقلص عدد العاملين في هذا الميدان بنسبة خمسة عشر في المائة. وخلال شهر يناير/كانون الثاني الفائت وحده تقلص طلب السياح الروس على تذاكر الإستجمام الشتوي التقليدي في الإتجاه البحري، الى مصر وتايلاند، بنسبة اربعين في المائة. فيما انخفض الطلب على الخدمات السياحية في الموسم الشتوي الحالي عموما بمقدار الثلث، ما جعل المحللين يتحدثون عما وصفوه بنهاية "الطفرة السياحية الكبرى". والى جانب الوكالات السياحية عانى من "قلة" السياح في العالم بأسره اصحاب الفنادق الذين يحاول الكثيرون منهم تدارك الموقف بتخفيض الاسعار. فقد تم تخفيض اسعار الغرف في الفنادق، وهي تشكل احد المكونات الرئيسية في سعر التذاكر السياحية. كما ان بعض شركات الخطوط الجوية خفضت اسعار تذاكر السفر.
معلومات حول الموضوع:
في الفترة من عام 2004 حتى عام 2007 ازداد عدد السياح في العالم بمعدل سبعة في المائة سنويا. وشهد سوق الخدمات السياحية في بلدان الشرق الأوسط وافريقيا وامريكا اللاتينية نموا فاعلا ونشيطا بخاصة. اما بالنسبة لروسيا فالسنوات الخمس الأخيرة كانت بمثابة العصر الذهبي للسياحة الخارجية. فقد بلغ معدل الزيادة في رحلات الروس الى الخارج وتجوالهم في ربوع العالم زهاء خمسة عشر في المائة. كما ازداد باطراد توارد السياح الروس على الأقطار العربية.
الا ان الطلب على الخدمات السياحية أخذ ينكمش في كافة اقطار العالم اعتبارا من منتصف عام 2008 . وأجرت الأزمة الإقتصادية العالمية تصحيحات وتعديلات على الصناعة والخدمات السياحية في روسيا ايضا. وكتبت وسائل الإعلام ان حوالى عشرة في المائة من وكالات السياحة وخمسة في المائة من المكاتب السياحية الروسية انسحبت من سوق السياحة حتى الآن، فيما تقلص عدد العاملين في هذا الميدان بنسبة خمسة عشر في المائة. وخلال شهر يناير/كانون الثاني الفائت وحده تقلص طلب السياح الروس على تذاكر الإستجمام الشتوي التقليدي في الإتجاه البحري، الى مصر وتايلاند، بنسبة اربعين في المائة. فيما انخفض الطلب على الخدمات السياحية في الموسم الشتوي الحالي عموما بمقدار الثلث، ما جعل المحللين يتحدثون عما وصفوه بنهاية "الطفرة السياحية الكبرى". والى جانب الوكالات السياحية عانى من "قلة" السياح في العالم بأسره اصحاب الفنادق الذين يحاول الكثيرون منهم تدارك الموقف بتخفيض الاسعار. فقد تم تخفيض اسعار الغرف في الفنادق، وهي تشكل احد المكونات الرئيسية في سعر التذاكر السياحية. كما ان بعض شركات الخطوط الجوية خفضت اسعار تذاكر السفر.