قال الرئيس العراقي جلال طالباني ان الانتخابات المحلية التي جرت مؤخرا في العراق تعد ضربة قوية اخرى لقوى الارهاب.
واوضح طالباني في بيان بمناسبة انتهاء الانتخابات، حصل موقع (موطني) على نسخة منه "ان العراقيين حققوا انجازا مهما يبرهن على تمسكهم بالديموقراطية كاسلوب وحيد لترسيخ العملية السياسية في البلاد".
واضاف ان العراقيين وجهوا بذلك ضربة قوية اخرى الى ما وصفها بقوى الشر والظلام التي راهنت على اساليب العنف والارهاب لعرقلة مسيرة السلام والامن والنظام بغية إعادة عجلة التقدم الى الوراء.
طالباني اثنى في بيانه على القوى السياسية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني التي قال انها خاضت الانتخابات بروح ايجابية ورياضية وتحت مبدأ قبول الراي الآخر واحترام مبدأ التداول السلمي للسلطات.
طالباني اشار الى ان الانتخابات تعتبر تجربة أخرى لتعزيز التجارب الانتخابية السابقة التي شهدها العراق منذ تحرره من الديكتاتورية.
واضاف "انني أعبر عن ثقتي الراسخة بأن شعبنا سيواصل مسيرته نحو تحقيق المزيد من الخطوات في طريق تطوير النظام السياسي في عراقنا الديمقراطي التعددي الاتحادي ورص صفوفه بجميع مكوناته على اسس التعاون والتسامح، مستنتجا الدرس البليغ من هذه الانتخابات الذي يؤكد بأن شعبنا يفضل التوافق الوطني والائتلاف الوطني على انفراد جهة واحدة بالسلطة".
ودعا طالباني القوى السياسية الوطنية الى "تكريس طاقاتها وجهودها من اجل خدمة المصالح العليا للشعب العراقي والعمل على جعل العراق أنموذجا للديمقراطية في الشرق الأوسط ليحتل موقعا لائقا في الاسرة الدولية".
طالباني اشاد بجهود المفوضية العليا للانتخابات وممثلية الامم المتحدة في العراق وقوات الشرطة والامن والجيش التي قال انها بذلت جهودها لتمكين الناخبين من المشاركة باقل ما يمكن من العراقيل والمشاكل.
وتجدر الاشارة الى ان العراق كان شهد في الـ 31 من يناير الماضي انتخابات مجالس المحافظات العراقية والتي مرت بسلاسة ومن دون مشاكل امنية وهي بلا شك تجربة ديمقراطية في الطريق الصحيح لاستكمال بناء العملية السياسية في العراق كونها اول الاستحقاقات في اجندة العام 2009 وان نجاحها سيمهد الطريق لنجاح بقية الاستحقاقات والتي من ضمنها الانتخابات النيابية.
واوضح طالباني في بيان بمناسبة انتهاء الانتخابات، حصل موقع (موطني) على نسخة منه "ان العراقيين حققوا انجازا مهما يبرهن على تمسكهم بالديموقراطية كاسلوب وحيد لترسيخ العملية السياسية في البلاد".
واضاف ان العراقيين وجهوا بذلك ضربة قوية اخرى الى ما وصفها بقوى الشر والظلام التي راهنت على اساليب العنف والارهاب لعرقلة مسيرة السلام والامن والنظام بغية إعادة عجلة التقدم الى الوراء.
طالباني اثنى في بيانه على القوى السياسية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني التي قال انها خاضت الانتخابات بروح ايجابية ورياضية وتحت مبدأ قبول الراي الآخر واحترام مبدأ التداول السلمي للسلطات.
طالباني اشار الى ان الانتخابات تعتبر تجربة أخرى لتعزيز التجارب الانتخابية السابقة التي شهدها العراق منذ تحرره من الديكتاتورية.
واضاف "انني أعبر عن ثقتي الراسخة بأن شعبنا سيواصل مسيرته نحو تحقيق المزيد من الخطوات في طريق تطوير النظام السياسي في عراقنا الديمقراطي التعددي الاتحادي ورص صفوفه بجميع مكوناته على اسس التعاون والتسامح، مستنتجا الدرس البليغ من هذه الانتخابات الذي يؤكد بأن شعبنا يفضل التوافق الوطني والائتلاف الوطني على انفراد جهة واحدة بالسلطة".
ودعا طالباني القوى السياسية الوطنية الى "تكريس طاقاتها وجهودها من اجل خدمة المصالح العليا للشعب العراقي والعمل على جعل العراق أنموذجا للديمقراطية في الشرق الأوسط ليحتل موقعا لائقا في الاسرة الدولية".
طالباني اشاد بجهود المفوضية العليا للانتخابات وممثلية الامم المتحدة في العراق وقوات الشرطة والامن والجيش التي قال انها بذلت جهودها لتمكين الناخبين من المشاركة باقل ما يمكن من العراقيل والمشاكل.
وتجدر الاشارة الى ان العراق كان شهد في الـ 31 من يناير الماضي انتخابات مجالس المحافظات العراقية والتي مرت بسلاسة ومن دون مشاكل امنية وهي بلا شك تجربة ديمقراطية في الطريق الصحيح لاستكمال بناء العملية السياسية في العراق كونها اول الاستحقاقات في اجندة العام 2009 وان نجاحها سيمهد الطريق لنجاح بقية الاستحقاقات والتي من ضمنها الانتخابات النيابية.